الحمد لله القائل (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (31)). إبراهيم
والصلاة والسلام على خير البشر الذي قال له ربنا سبحانه وتعالى ....( أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ ) رواه مسلم(1033) وبعد:
ففضل الإنفاق لا يخفى على ذي لب, وخاصة إذا كان خالصًا لله تعالى ورغبة فيما عنده.
والعاقل يستفيد مما أنعم الله به عليه من المال ويستغل فضل الزمان (كرمضان) وفضل المكان (كالبلد الحرام) في التقديم لنفسه من الخير حتى يجده عند الله تعالى امتثالاً لقوله (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)) المزمل
ومن باب النصيحة والتواصي على الخير جمعت في هذه الرسالة بعض الآيات والأحاديث والآثار والفوائد في فضل الصدقة والإنفاق, أهديها إلى كل مسلم ومسلمة علّنَا نهتدي بهدي القرآن والسنة في أقوالنا وأعمالنا,,,
وصلى الله وسلم على من كان أجود بالخير من الريح المرسلة, نبينا وقدوتنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين,,,
وآخر دعوانا أَنِ الحمد لله رب العالمين